لاتبرير لشركة واتساب بتأخرها بطرح التطبيق عبر الويب، هذا التكاسل لا أعتقد أنه مرتبط بعملية الشراء أو الاستحواذ الذي قامت به فيسبوك على شركة واتساب، تبقى واتساب متأخرة بطرح الخدمات أو الصيغ التي يطلبها جمهور المستخدمين، في مقابل توفرها في منصات أخرى.
بمقابل هذا الأمر هنالك منافس أراه قوي ويتمتع بمميزات تجعلني أعتمده لكل شيء، للتواصل مع الأصدقاء، العائلة، للعمل، هو Telegram.
Telegram نقطته القوية التي عمل عليها هو توفره لكل المنصات، لمستخدمي Windows Phone، للآيباد والآيفون، للأندرويد، للويب من خلال https://telegram.org/dl/webogram، لنظام Mac OS، لنظام ويندوز و لينوكس!
كل هذه المنصات المتعددة تجعلني أفضل أن اعتمد على تلغرام للتواصل مع أنني لا أثق بالروس، إلا أن هنالك ميزات لاتجدها في غير تطبيقات مثل المحادثات السرية التي تحذف من الطرف الآخر بعد فاصل زمني تحدده انت، ومثل الملصقات المميزة الموجودة في التطبيق.
لماذا أستخدم تيليغرام؟
ببساطة لا أهتم كثيراً بمسألة الأمان والتشفير العالي، فكل الشركات تطلع على بياناتنا كمستخدمين، إنما مايهمني هو في المقام الأول توفر خدمة المحادثة التي أستخدمها على مختلف المنصات، وهذا الأمر الذي أدركته مختلف الشركات مؤخراً. لكن ليس كلها بات على مختلف المنصات إلا تيلغرام الشركة التي طرحت تطبيقها في مختلف الأجهزة والأنظمة.
مايميز تلغرام أنه موجود على:
– هواتف أندرويد
– هواتف آيفون وأجهزة آيباد
– الهواتف التي تعمل بنظام Windows Phone.
– على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز.
– على أجهزة iMac & Macbook.
– وأخيراً على الويب كما هو الحال مع واتساب
مع تلغرام إذاً أنت تستطيع إنجاز المحادثات من أي مكان، الهاتف، الآيباد، الكمبيوتر.
توجد فيه كما حال الخدمات الأخرى، إمكانية نقل الصور والملفات, والفيديوهات, وعرض محتوى الروابط، كما يمكنك من مشاركة موقعك الجغرافي.
فضلت استخدام تلغرام على غيره لهذه الأسباب.
بشر 