العرب مو شاطرين غير بالمقاطعة!

مقاطعة

دعونا نعترف منذ متى يتم الترويج للمقاطعة ؟ منذ متى تمت المقاطعة وهل استمرت ؟ مثلما حدث مع المنتجات الدانيماركيةا؟، أو مع دعم الانتفاضات الفلسطينية؟. كلما تقوم إسرائيل بعمل اجتياح أو انتهاك ما، تعلو الصيحات الخرافية على شبكة الإنترنت وفي الطرقات، وعلى الإذاعات وفي كل مكان، العرب تلك الأمة منزوعة الإرادة تريد تدمير إسرائيل بالمقاطعة!

ينتشر على موقع فيسبوك صور تضم شعارات أشهر الماركات التي يقال أنها تدعم إسرائيل بعد أن يدقق أحدنا بتلك الشعارات يكتشف أن حياته بالكامل تعتمد عليها، من الأحذية وصولاً للبرادات والعصائر والمأكولات التي فيها، باعتقادي أن المقاطعة لاتقدم ولاتؤخر وذلك لأن إسرائيل تقف خلفها قوى عظمة ستدعمها مهما حصل لها.

الذي يقدم ويؤخر هو التخلص من الحثالات التي تجلس على مقاعد الحكمو ومن يساندها، والتي تمنع هذه الأمة من أن تمتلك إرادتها، إرسال الذخيرة والسلاح وفك الحصار ودعم المقاومة بالمال والكلمة والصورة والفيديو هو ما يجعل هنالك فارق بيننا وبين العدو.

قاطعت القهوة ؟ هل ميزانية إسرائيل تعتمد عليها ؟ حسناً سيُرسل بدلاً من الخسارة التي سببتها مقاطعتك أضعاف الأرباح التي كانت تُرسل لإسرائيل في الوقت العادي وذلك للتصدي للمقاومة.

قاطعت منتجات أخرى؟ هل نظرت لمنتجات منزلك ؟ لهاتفك المحمول وللمواقع التي تستخدمها على الإنترنت والتي لإسرائيل من بعيد أو قريب يد فيها ؟!

الأوسمة: , ,

أضف تعليق