كيف كان الإنترنت قبل 6 سنين، تحديداً عندما بدأت باستخدام تويتر بشكل فعلي، وقتها لم تكن كل هذه التعقيدات كانت قد دخلت على الواجهة الرقمية، لم تكن فقاعة الشبكات الإجتماعية والتطبيقات قد أخذت محلها، كما أن لغة الإنترنت لم تكن كما هي عليه اليوم، اليوم يدخل في تصميم مواقع الإنترنت أشكال وألوان لم نكن نسمع بها، تناسق الألوان اليوم أصبح علم رياضيات بحد ذاته [Kuler منتج أدوبي شاهد على ذلك].
انقطعت سلسلة أفكاري طوال الفترة الماضية، وابتعدت قليلاً عن التدوين أو لم أجد الوقت لكتابة بعض من هذه الكلمات، لكن شيءً ما دفعني للعودة لمدونتي واستكشافها، أمر ممتع لو عاد أي مدون بعد 10 سنين أو ربما بعد 20 سنة لمدونته وقرأ ما كان يكتبه منذ زمن بعيد، يتعرف نوعاً ما على شخص آخر غير الشخص الذي وصل إليه.
نعود للموضوع الأساس، حاولت في الفترة الماضية التركيز على إنتاج منتجات رقمية تصلح للاستخدام، من خلال قراءتي لتطور الويب واعتماد خلفيات الويب أو لربما يصح تسميتها بـ Web interface Background كالتي يعتمدها تويتر في واجهته الرئيسية والتي تتغير بشكل آلي، ذات المبدأ أصبح يستخدم كفيديو لا وبل يلقى رواجاً شديداً، كل هذه الأمور لم أكن ألمحها تقريباً قبل 6 سنين الأمر الذي يدل على الثروة الهائلة التي يزخر بها الويب وابتكار جيل جديد من تصميم المواقع الإلكتروني.
على سوق Creativemarket.com قمت بتجربة حظي، ومحاكاة [لا تقليد] أمور موجودة على الويب، استقرأت أنه قد تصلح باعتمادها كخلفية، أو باستخدامها بأي غرض رقمي أو غير رقمي، وبالفعل كانت عملية الشراء الأولى التي وردت إلي هي صورة لجهاز iMac !، وقد حققت حتى الآن بحمد الله 16$ من خلال بيع الصور، وأطمح إلى إكمال والتحسين من جودة ما أطرحه على متجري الصغير على الإنترنت.
على الصعيد الآخر جربت حظي مع خمسات وأخذت شيءً بسيطاً جداً، فكرة خمسات مغايرة تماماً للأسواق الإلكتروني كـ Envato و CreativeMarket ففي الأخيرة تطرح منتج كـ قالب بزنس كارد، أو صورة أو مقطع صوتي ويأتي من يشتريه منك لغرض خاص به، أما مع خمسات البديل العربي لـ Fiverr، فالأمر مقترن بطلب المستخدم منك للخدمة التي تقدمها الأمر الذي قد يكون به مجهود أكثر مما هو مع حالة الأسواق الإلكترونية.